أيتها النساء توقفن عن حب الضفادع

ما الذي حدث منذ زمن أحلامنا الوردية . أهي الخرافات التي ماتت؟ أم مات وهمنا بها، ونحن نرى الخيبات تجفف بِرك أمانينا، وتلغي احتمال مصادفتنا ضفدعاً مسحوراً؟
تسألني صديقتي الجميلة الرصينة التي ما توقعت أن تنتهي عانساً: "برَبِّكِ أين الخلل، أفينا لأن لا صبر لنا على اكتشاف أمير يختفي خلف ضفدع.. فنقع دائماً على الأمراء المزيِّفين أحلامنا لأننا نُغَشُّ دائماً بالمظاهر؟ أم العيب في الرجال الذين حين نقصدهم مُجازِفات بكبريائنا وسمعتنا، عسانا نبني معهم مستقبلنا، يتبيّن لنا أنهم مجرّد ضفادع تملأ البركة نقيقاً، وتشهد "البرمائيات" الذكوريّة علينا؟ نحن حسب كاتبة، نعيش الخرافة مقلوبة "ما قبّلنا رجلاً إلاّ تحوّل إلى ضفدع"!.
غير أنّ الْمُشكِل، ما عاد في مُراهنة النساء على إمكانية العثور على رجل بين الضفادع، بقدر ما هو في اعتقاد بعض الضفادع أنهم رجال". بل وأنهم فرسان أحلام النساء، ويجوز لهم العَبَث بمشاعرهنّ ومشروعاتهنّ كيفما شاؤوا، وهو ما يُذكِّرني بنكتة ذلك المريض، الذي قَصَدَ الطبيب النفسي ليشكوه اعتقاده أنّـه حبّـة قمح. وعندما انتهى الطبيب بعد جدل طويل إلى إقناعه بأنّه ليس كذلك، ودفع المريض ثمن الاستشارة مُغادراً، توقّف عند الباب ليقول له "دكتور.. أنا اقتنعت تماماً بإنني لست حبّة قمح، لكن ما يُخيفني أنّ الدَّجاجات لا يعلمن ذلك!".
النساء أيضاً أصبحن يُدركن باكراً، أنّ الضفادع التي تُكثر من النقيق والجَلَبَة، لا تُخفي رجالاً ولا فرساناً ولا أُمراء. وحدها تلك الضفادع لا تعرف ذلك!

{منقول}
كم قريبة منا هذه الكاتبة كأنها بمقالتها هذه عبرت عما يعتمل فى انفس اغلب النساء {هذا رأيي الخاص}

---

أنا إمرأة لا انحنى كى ألتقط ما سقط من عينى ابدا

موضوع جميل يا صاحبه الضل .. انا انخالفك في الراي بنسبه بسيطه لان صوابع ايدك مش زى بعضها ..
غير أنّ الْمُشكِل، ما عاد في مُراهنة النساء على إمكانية العثور على رجل بين الضفادع، بقدر ما هو في اعتقاد بعض الضفادع أنهم رجال". بل وأنهم فرسان أحلام النساء، ويجوز لهم العَبَث بمشاعرهنّ ومشروعاتهنّ كيفما شاؤوا،
هذوما نساء ناقصات عقل الى يصدقو الى يبو يصدقوه ويتغاضو عن الى مايبوش يعرفوه..ويسمحلو لاى كان بالتلاعب بمشاعرهن بمجرد انهم تنازلو عن عقلهن ورضو بواقع انهم اي حد والسلام ..
انا منعرفش نعبر واجد فا مرات تلقو كلامى مفترش بس اهو شاركت وخلاص