متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب
[b]متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب :
س5 : إذا ابتلي أحد بمرض أو بلاء سيئ في النفس أو المال ، فكيف يعرف أن ذلك الابتلاء امتحان أو غضب من عند الله ؟
ج5 : الله عز وجل يبتلي عباده بالسراء والضراء وبالشدة والرخاء ، وقد يبتليهم بها لرفع درجاتهم وإعلاء ذكرهم ومضاعفة حسناتهم كما يفعل بالأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام والصلحاء من عباد الله ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل وتارة يفعل ذلك سبحانه بسبب المعاصي والذنوب ، فتكون العقوبة معجلة كما قال سبحانه : وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ فالغالب على الإنسان التقصير وعدم القيام بالواجب ، فما أصابه فهو بسبب ذنوبه وتقصيره بأمر الله ، فإذا ابتلي أحد من عباد الله الصالحين بشيء من الأمراض أو نحوها فإن هذا يكون من جنس ابتلاء الأنبياء والرسل رفعا في الدرجات وتعظيما للأجور وليكون قدوة لغيره في الصبر والاحتساب ، فالحاصل أنه قد يكون البلاء لرفع الدرجات وإعظام الأجور كما يفعل الله بالأنبياء وبعض الأخيار ، وقد يكون لتكفير السيئات كما في قوله تعالى : مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ما أصاب المسلم من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب ولا حزن ولا أذى إلا كفر الله به من خطاياه حتى الشوكة يشاكها وقوله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يصب منه وقد يكون ذلك عقوبة معجلة بسبب المعاصي وعدم المبادرة للتوبة كما في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة خرجه الترمذي وحسنه .
منقول
targlatiwesh@yahoo.com
س5 : إذا ابتلي أحد بمرض أو بلاء سيئ في النفس أو المال ، فكيف يعرف أن ذلك الابتلاء امتحان أو غضب من عند الله ؟
ج5 : الله عز وجل يبتلي عباده بالسراء والضراء وبالشدة والرخاء ، وقد يبتليهم بها لرفع درجاتهم وإعلاء ذكرهم ومضاعفة حسناتهم كما يفعل بالأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام والصلحاء من عباد الله ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل وتارة يفعل ذلك سبحانه بسبب المعاصي والذنوب ، فتكون العقوبة معجلة كما قال سبحانه : وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ فالغالب على الإنسان التقصير وعدم القيام بالواجب ، فما أصابه فهو بسبب ذنوبه وتقصيره بأمر الله ، فإذا ابتلي أحد من عباد الله الصالحين بشيء من الأمراض أو نحوها فإن هذا يكون من جنس ابتلاء الأنبياء والرسل رفعا في الدرجات وتعظيما للأجور وليكون قدوة لغيره في الصبر والاحتساب ، فالحاصل أنه قد يكون البلاء لرفع الدرجات وإعظام الأجور كما يفعل الله بالأنبياء وبعض الأخيار ، وقد يكون لتكفير السيئات كما في قوله تعالى : مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ما أصاب المسلم من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب ولا حزن ولا أذى إلا كفر الله به من خطاياه حتى الشوكة يشاكها وقوله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يصب منه وقد يكون ذلك عقوبة معجلة بسبب المعاصي وعدم المبادرة للتوبة كما في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة خرجه الترمذي وحسنه .
منقول
targlatiwesh@yahoo.com
الاطيوش- عدد المساهمات : 215
نقاط : 29192
تاريخ التسجيل : 08/11/2008
رد: متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب
الله يفتح عليك
وجزاك الخير الكثير
وجزاك الخير الكثير
السحابه- عدد المساهمات : 5977
نقاط : 35083
تاريخ التسجيل : 09/11/2008
العمر : 43
الموقع : في هذه السمــــــــاء
الأميرة- عدد المساهمات : 1928
نقاط : 30851
تاريخ التسجيل : 22/01/2009
العمر : 43
الموقع : مملكه السلاوى
مواضيع مماثلة
» عذاب أول مرة حلاقة
» الذين يعصمون من عذاب القبر
» من يعرف الكرافس
» دعاء مكتوب حول العرش ينجيك حتى من عذاب القبر
» هل يعرف المدراء طاقمهم؟؟؟
» الذين يعصمون من عذاب القبر
» من يعرف الكرافس
» دعاء مكتوب حول العرش ينجيك حتى من عذاب القبر
» هل يعرف المدراء طاقمهم؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى