إلى كل من فقد عزيز عليه

مواساه لإنسان غالي جدا على قلبي .......والى كل من فقد عزيز عليه
إلى من أكــن له الحب والحنــان

إلى من رأيــت فيــه أجـمل وأقرب أنــسان في أوقات كنت بحاجته
الحياه هكذا دواره تدور
يخيل إلينا أن الحياة فوق الأرض طويت

وأن الأيام قد انتهت

وأن الأحياء قد ماتوا
اللحظات السعيده عمرها ثواني تتسّرب خلال همسات الكلام

والألأم دفنت وجفّت الدموع وغابت الأحلام

صعدت الروح لبارئها وساد الجّو أحزان الظلام
هذا حزننا ساكن في اعماقنـا لنعاتب اقـدارالزمان
. رحم الله.................. وأسكنه فسيح جناته .
الموت حق على العباد ياعزيزي . . لايجوز لنا الجزع أو الإعتراض
فهذه سنة الله في خلقه .
لن تفيد الدموع ولا صرخات الألالم .
لما كل هذا فـمثلك طبيبٌ يداوي كل الم الجراح
الحياة مليئة اشكال والوان
وتبقى لنا ذكريات
رحم الله امواتنا واموات المسلمين وأسكنهم فسيح جناته .

الى كل من فقد عزيز مواساتي
انا لله وان اليه لراجعون




نأتي لهذا العالمِ الفسيح نعيش بين زواياه
وتسيرُ بنا الأيام ونحنُ نوقنُ بأن لنا ميعادٌ
فيه نودعهُ ونتجهُ إلى عالمِ البقاء ...
كل يومٍ نعيشُ حالة وداعٍ لأحد الأحباب
المقربين للقلب ..
نذرفُ الدموع وتتمزقُ القلوبُ حزناً
تحكي حالنا ونحنُ نلوحُ بيدنا معلنين
عدم اللقاء مرةً أُخرى ..
يملكُ الأسودُ حياتنا
وتختفي الألوان .. وكأننا نعودُ للخلف
إلى زمنٍ كان فيهِ جهازُ التلفاز
لا يحوي سوى اللونين الأبيض والأسود ..
إن الله سبحانهُ وتعالى عندما يأخذُ منا
شيئاً كان مصدر حلاوةِ دنيانا ..
بكل تأكيد سيعطينا شيئاً آخر أكثر حلاوة ..
وثمنُ الفرح مجموعةُ دموعٍ تسبقهُ
ولا يُمَيزُ طعمُ الحلوى إلا بتجرع المُر
ولا نشعرُ بمعنى الراحة إلا بعد إجهادٍ وتعب ..
ولا يقوى القلب إلا بعد جرحٍ عميقٍ من طعنةٍ تكادُ تقتلهُ
لذلك أحبتي عند الفقدِ والرحيل ليس علينا سوى الصبر
والتفاؤل برحمة الله ..
إن الله كريم وعفو لا يأخذُ إلا بسبب
ويعطي أكثر من ما أخذ ..
وكما هُناك أناسٌ ترحل كُل يوم
والحياةُ مستمرة إلى أجلِ الله الموعود