د. رجب الجروشي منتدى تدريبي لجمعية المرأة الليبية بمانشستر

تجدد اللقاء مع الدكتور رجب الجروشي مع الأخوات غير الناطقات للعربية وذلك يوم الثلاثاء الموافق 13/4/2010 في محاضرة بعنوان
Family plan for quantum change
تحدث فيها عن الرسالة العامة في الحياة بالنسبة للأسرة والفرد والطرق والوسائل لتحقيق هذه الرسالة كما وبين أن بجانب الرسالة العامة والتي يشترك فيها الجميع رسالة خاصة تختلف من شخص الى أخر , وركز كما في كل المحاضرت علي القوة الدافعة التي بفضلها يستطيع الأنسان أن يتحدى كل العوائق التي تواجهه أثناء السير نحو الهدف والتي قسمها إلي تحديات تواجه الفرد وأخرى تواجه الأسرة ككل , وبين ايضا معادلة السعادة للأسرة والفرد , الجميل في هذا اليوم بالذات هو تفاعل الأخوات مع الدكتور والإعجاب بكل ما طرحه وطريقة ربط كل المحاضرة بأسس الأسلام .بل وطالبن بمحاضرة مماثلة للرجال مما جعلنا كاليبيات نشعر بالأعتزاز والفخر بالدكتور وأننا كاليبيين لدينا القدرة على التميز والعطاء

***









في اليوم الثالث للمنتدى الإربعاء 14/4/2010 وعند الساعة العاشرة صباحا بدأت تتوافد سيدات الجالية العربية إلى صالة المركز الإسلامي بمدينة مانشستر ديزبري وكلهن حيوية ونشاط للتعلم والنقاش والبحث عن حلول للمشاكل التي تواجههن في المهجر كزوجات وأمهات كعاملات وربات بيوت , وبعد مقدمة بسيطة من الأخوات المنظمات إحتوت كلمة ترحيب والتعريف بالدكتور رجب الجروشي الخبير بالتنمية البشرية ومدير مركز الرشاد للتنمية البشرية بمدينة بنغازي , ألقى الدكتور محاضرة بعنوان (( الرؤية والمسار , عطاء وتميز) شارحا فيها أن الإنسان المسلم لديه رسالتين عامة وهي مرضاة الله وخاصة والتي تحدد سبب حركة الأنسان كما وتكلم عن شخصياتنا وكيف يؤثر فيها الموروث مما قد يؤدي إلى تشوهها أحيانا وبين الدكتور أن إختيار المجال في الحياة له أربع معايير هي الحب والرغبة, القدرة وحاجة الأمة والممكن وأن الأنسان يضل عاجزا عن تحقيق أهدافه مالم تكن لديه قوة دافعة لتحقيق ما تسموا إليه نفسه, إأنه يحتاج إلى خارطة المسار ليتم الوصول إلى المستقبل الذي يتطلع إليه, كما وربط مقدار السعادة بمقدار العطاء في معادلة سمَاها معادلة السعادة , وما إن شارف الدكتور على الإنتهاء حتى بدأت السيدات يطالبن بفتح مجال النقاش والأسئلة والذي دام أكثر من ساعة أثرن فيه الكثير من النقاط حول الموضوع وكان لبعضهن الكثير من المدخلات المفيدة, وعند الساعة الثانية والربع تماما إنتهى اللقاء وكلهن همة وإصرار على حضور اللقاء الثاني يوم الخميس.










لم يكن عدد السيدات في اليوم التالي بأقل من اليوم الأول بل كان أكثر من توقعات اللجنة المنظمة للبرنامج وعند نفس الموعد كانت بداية محاضرة الدكتور بعنوان (( حركة التفكير وصناعة قوة النفسية)) بدأها بمقدمة عن طرق التفكير وكيفية ترتيب الملفات في حياتنا وأن ذلك يسهل علينا الكثير من المصاعب شارحا القاعدة المعرفية والخبراتية كما بين أليات التفكير مركزا على الفراغ والذي يجب أن يتسعه التفكير والزمن وهو الماضي والحاضر والمستقبل وكيفية التعامل معه كما وأكد كثيرا على أن تكون لنا جلسات تفكير مطولة قبل إتخاذ القرارات وخصوصا في المسائل الإستراتيجية
وعند فتح باب النقاش كانت المدخلات أكثر من كل أيام المنتدى مما أضطر اللجنة المنظمة لزيادة الوقت .









أما اللجنة المنظمة فقد أنهت اللقاء بتكريم الدكتور وكلمة شكر ألقتها مسؤولة الجمعية السيدة أم أحمد والشكر والثناء على كل الحضور اللآتي طالبن بالتواصل الدائم مع المركز ببنغازي عن طريق الإيميلات كما وعدهن الدكتور بإرسال بعض من الحلول العملية للمشاكل التي أثرنها الفتيات والسيدات أثناء المنتدى في أيامه الخمس, وبقدر سعادة الجميع من نجاح المنتدى وسعادة الأخوات الليبيات وفخرهن بالدكتور كان الحزن واضحا عند الوداع ولكن اللجنة وعدت الحاضرات بأن مثل هذه المنتديات وبمختلف المواضيع ستقام من فترة لأخرى.

وفي نهاية اللقاء سألنا الدكتور عن انطباعه العام فأجاب أنه ممتاز ومعجب كثيرا بطريقة تفكير الفتيات والسيدات وطريقة التحاور والنقاش الراقي طوال أيام المنتدى كما وصرح أن الفتيات رغم أنهن صغار السن ولكن لديهن ثقة عالية ومعرفة وثقافة متميزة, وأن التفاعل بصفة عامة كان فوق التوقعات , وعن رأيه في إدارة البرنامج أكد الدكتور أن التنظيم والإدارة كانا فوق الإمتياز وأن الأخوات المنظمات كن متواجدات وبإنتظام كلما أحتاج لهن الحضور أو الدكتور كما وأثنى حتى على طريقة ترتيب البرنامج ككل, أما نصيحته الأخيرة لسيدات الجالية فكانت التأكيد على الترابط الإجتماعي وأننا كأفراد لن نتميز ما لم نكن في دائرة إجتماعية مترابطة تشعر الفرد بالدفء ولأمان, وكأمهات طالب بفتح الحوار الراقي مع الأبناء وترك الموروث الذي ليس له أي صلة بالدين والشرح والتوضيح عندما نضطر لرفض بعض متطلباتهم , كما وأكد على منحهم الثقة على أساس أنهم رجال ونساء المستقبل








ويسر جمعية المرأة الليبية بمانشستر والدورات القرآنية أن تتقدم بالشكر للجنة المنظمة وهن الأخوات سعاد الفقي, سميرة الطويل, زكية التائب , الدكتورة زهرة, الأخت منال , وبمساعدة الأخت زينب الشيخي, كما وتتقدم الجمعية بالشكر لموقع المنارة الذي ساعد في إظهار تقارير المنتدى في أحسن صورة ,,, وكما أن لكل عمل جندي مجهول يعمل من وراء الكواليس يظهر عند العمل ويختفي عند الشكر فإن ذلك الجندي لهذا المنتدى كان الأخ عز الدين الصلابي والذي ساند هذا العمل منذ كان فكرة حتى أصبح حقيقة يذلل الصعاب للجنة المنظمة ويتابع الإجراءات في صمت فجزاه الله عنا وعن كل من إستفاد من هذا المنتدى خيرا

دائما تقاس عظمة المراة العربية .بانجازتها تكون اما واختا وزوجة .تخرج من مدارسها .بناة صرح حضاري وفكري سلوكا ..........علما واخلاقا
ولكل يعترف لها بهده الانجازات عندما عاشت في اطر السامية التي حددها لهل ديننا فادت رسالتها في احسن وجه
وادا ما تصفحنا واقع المراة اليوم .التي اندفعت وراء الشعارات.منادية بالمساوات مع الرجال والخروج للعمل .احتجاجا على انحصار مهمتها في البيت على الكنس و الطبخ ....وما الي ذلك

ان المرأة العربية دورها كبير ومهم وفعال ليس في مجالات السياسة والإقتصاد والتنمية الإجتماعية فحسب بل دورها الكبير يتجلى ايضآ وهي ماكثة في دارها تربي ابناءها وترعى شريحة من جيل امامه مفترق طرق و تحديات وصعاب كبيرة فهي العمود الفقري للأسرة الصالحة فهي التي تعمل على تربية عناصر فعالة في المجتمع وهي التي توفر لزوجها المكان الآمن والإستقرار النفسي الذي يستطيع من خلاله أن يبدع في عمله وينتج ليساهم في بناء الأسرة التي ترعاها بقلب حنون متلهف خائف ومتفائل على ابناء هذه الأسرة , فلو كل امرأة عربية نجحت بتربية أبنائها بطريقة علمية تربوية صحيحة فلا بد لها من أن تجني ثمار ما غرسته من قيم فاضلة ومبادىء في ابنائها وهم في الصغر ,..

عزيزتي التحدث عن دور المرأة يتطلب من الكثير والكثير من الحديث لأنها أساس الحياة في مهمه في داخل البيت وخارجه
ولايستطيع أي أحد ان ينكر دورها أو يقلل من اهميتها

لك مني كل الشكر علي مواضيعك المميزة