فتح باب النقاش لموضوع "حب لاخيك ماتحبه لنفسك "

موضوع حلو بكل وتبيله روقه حنرد قريب برد
لأن الموضوع يهمني واجد

حب لاخيك ما تحبه لنفسك
ففي ظل الحياه ذات الرتم السريع و التي يغلب عليها نمط الحياه الماديه اصبح كل انسان مهتم بالدرجه الاولي بأن يأخذ و أن يستفيد و أن يحقق مطالبه و طموحاته و اهدافه سواء اختلفت مع طموحات و رغبات من حوله أم لا.
اصبحنا جميعا اسري لسجون حب الذات و ايثارها .ربما بقصد او بدون قصد.و كثيرا ما نري انماط من البشر يرون ان كل الدنيا تتمركز حولهم و انهم اهم اشخاص و انهم يجب ان يمدحوا دوما و ان يعاملوا بطريقه افضل من الاخرين.
الحقيقه ربما اصاب كل شخص منا بعضا من هذا و لو بدون ان نشعر.فكل منا يحس انه دوما علي صواب و انه يريد ان يحصل علي كل شئ بدون تعب.
و ربما لا نهتم احيانا بمصالح الاخرين مثلما نهتم بمصالحنا الشخصيه.

و لو رجعنا لديننا الحنيف لوجدنا انه يدعونا للعطاء و لإيثار الاخرين فقد قال النبي صلي الله عليه و سلم:
"حب لاخيك ما تحب لنفسك" و قال عليه افضل الصلاه و السلام ان المسلمون هم كالبنيان اذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الاعضاء بالسهر و الحمي فيما معني الحديث.
و الحقيقه ان الانسان حينما يري الابتلائات الكبري التي يراها بعض المسلمون في مختلف بقاع الارض من امراض و مجاعات و استضعاف و تشريد و قتل و تعذيب و اهانات و تدمير للمنازل و اغتصاب الاعراض و الممتلكات يحزن بل و يبكي كمدا. و لكننا بعد قليل ننسي و نأكل و ننام و نضحك و نحس بالملل بعدها و ان حياتنا سيئه و ننسي ما فيه اخواننا المستضعون في كل مكان و انهم لا يملكون نصف و لا حتي ربع ما نملكه نحن.

أصبح وقتنا أغرب من الغرابه فحب الذات أصبح هو النمط الجديد الذي يحكم حياتنا
لقد مررت بكثير من المواقف في هذه الحياة تجبرني أن أعامل الناس كما يستحقون
فيجب أن نحذر من أقرب الأقارب وقصة حب لأخيك ماتحب لنفسك يشترط في أخيك أن يحبك أولاً.
فكيف تحب لشخص الخير وهو يكن لك كل الشر وان لم يكن شر ستكون مشاعره تجاهك بأنك لاتعني له اي شئ
فكيف نطبق هذا الحب في زمن انعدم فيه الحب ...هل يساعدني أحد ويجيب علي سؤالي...
ان هذا الموضوع يطول الكلام فيه ولكن اكتفي بهذا القدر..

إن ماكتبته كان خلاصة لعدة تجارب ولم يأتي من فراغ...فطبعي متسامحه لأبعد حد وأكون صداقات بسرعه كبيرة فبعد يومين يكون الشخص صديقي
هذا بالنسبة لي...أما الناس فيأخذون الكثير من الوقت ليحبو بعضهم ويكونوا اصدقاء فلماذا هذا الفرق في المعاملة ...مابالك بشخص تعاشره أكثر من سنتين
وتعتبره صديقك وتكن له كل الحب والإحترام ويأتي اليوم الذي يلتقي بأحدأصدقائه فيعرفك بأنك زميله
أين أخوك في هذه الحاله وأين الحب الذي تكنه له ألا تستحق مقابل لهذا الحب حتي وأن يعتبرك صديقه الذي شاركه أيام طويله..ألا يؤلمك هذا..

أين حب الأخوة عندما تنبه صديق لك عن أمر يضره بين الناس أو تصرف يمس سمعته خوفاً منك عليه،وتعامل بعد هذا بأنك عدوه وأنك من يتكلم عنه ؟؟؟؟

أما بالنسبة لموضوع أن أعامل الشخص بحب واحترام فسيأتي اليوم الذي سوف يعرف مدي هذا الحب والمعامل الحسنة
هناك نوعيه من الناس لاتنفع معهم هذه المعامل فمهما فعلت من خير معهم لن تغير من معاملتهم السيئة فهذا طبعهم...
صحيح يتلقي كل مافعلته من خير عند الله هذا حقيقي والحمدلله ,,ولكن ألا يضايقك بأن تجد هذه النوعية من البشر وبأنك مجبر علي التعامل معهم...

صدقني يا أخي لم أصل الي هذا التفكير من فراغ فقد مررت بالعديد من المشاكل الغير متوقعه..
في المدة الأخيره كرهت التعرف علي الناس لأن أطباعهم أصبحت غريبة جداً ..فماذا افعل وأين أذهب.؟؟؟

صدقت مافيا فالأخوة هم أحق الناس بالحب الأهل بالتحديد وبعض الأصدقاء الذي يتوفر فيهم شرطي وهو أن يبادلوني هذا الحب..
أنا من النوعية التي تعطي بلا حدود ولكن ألا يكون هناك مقابل لهذا الحب أن تعامل بحب واحترام ...هذا المقابل المعنوي مهم جداً..

أننا نملك عيوب بل الكثير من العيوب لماذا دائماً نطالب بأن نصلح عيوبنا ..ومجبرين بأن نتعامل مع أناس مليئين من العيوب
ولو ذكرت هذه العيوب سيقال لك (كل واحد يقيم نفسه)؟؟ فأين حب الأخوة هنا,,,
الموضوع سيطول كثيراً..ولكني أكثفي بهذا...
تقبلوا احترامي لكم جميعاً