انه المطـــــــــــر ...قصيدة عشان الشتاء ,,,هديه لمافيا’’’

المطر ينزل بغزارة ..والسماء مثقلة بالمزن
الجو بارد ..والشمس مشرقة
"لمَ اليوم مختلف عن غيره من الأيام "أحست بسعادة متسربة لقلبها
هاهي أصوات الأطفال تعالى كلما ارتفع صوت الرعد
وتعالت تسبيحات من أمها وخالاتها
يريدون الخروج للمتعة والجري ومداعبة قطرات المطر
" نعم اخرجوا سأسمح لكم فقط لدقائق "
أخذوا يجرون نحو الباب دفعوه بقوة
كل الأطفال يجرون يقفزون ..يصورون المطر والسماء والحديقة
يرفعون رؤوسهم نحو السماء



"آه ما أجمل تلك القطرات هل ستحيي أوراق الورد الممزقة ؟""متناثرة هي ؟ من يجمعها "
" أشلاء من ينتشلها من وأدها ؟!
لن تعود الحياة إليها إلا بعد قطرات المطر
وأن تغسل قلبها في تلك المياه المجتمعه في تلك المساحة من الأرض
لا إراديا ..أخذت تقفز وتشارك الأطفال ضحكاتهم وتجري مثلهم ... لم تكن تلك دقائق
لاتعلم مالدافع وراء ذلك !!
ارتوت الأرض ..كما ارتوى قلبها
وتشبع بمياه الحب والحياة
فالحياة حلوة نضرة بالتفاؤل والابتسام
بالبذل والعطاء
التقطت وريقات الورد برفق..ونظمتها مع الزهور الملونة هناك ..لتشد من أزرها
وتمسح دمعاتها ..وتبريء جروحها النازفة .
بعد أن احتوتها بيديها في عقد متماسك تبلل بالمياه
فكان كإكليل ورد

أكيد انت تستاهلي يا ازميرالدا يا عسل
مشكورين علي الردود الحلوة