حواء ... الجزء الثانى ..

مازال نبي انقـول ... وما زال في حواء الحديث ايطول
شجرت الدر وحرب على المغول ... ضد الصليبيين والجلاده
اللى سيطرت عل الحكم عرض وطول ... وهنت اللي راقد على الوسادة
وسترة علومة في خانة المجهول ... وحلت محله في مركزه وجواده
وضلت على ظهر الخيول اتصول ... اتجول لفلول العدا طراده
المفعول في درجة اللامعقول ... بطولات حواء خارقـة للعادة

*****************
حواء الصدر الدافـي ... وحواء المودة والحنان الصافي
وحواء المرافي ومركبي ومجدافي ... وهي الاخت والوالدة والدادة
تزعل وترضى وما نهار اتكافي ... وما هيش لفعل الخطى مقـتادة
رضاك يا وديدة غايتي واهدافي ... انت الزاد والزواد والـزواده
وانت الوفاء يا وافيه بالوافي ... منهل شرابك نبع في بـراده

***************

هي اسباب الراحة ... وهي اللي أداوي العليل أجراحه
وهي السبب في منو صار انجاحه ... وهي اسلاحة و وقوته واعتاده
ومرات تبقي للشقاء مطراحة ... مرات صوت الوتر للعواده
وهي امعيتيقة حذا الملاحة ... اللي جسمها تحت الحديد رماده
وهي الخنساء وشعرها ونواحه ... على صخر تبكي دموعها بداده
وهي الملثم يوم شال سلاحه ... وحرر ضرار من الضرر و نكاده
والاخيلية بشعرها لواحة ... بحب توبة في الكنين اصهاده
الموضوع في حواء بكل صراحة ... جاب القوافي والكلام اتقادى
وقداش رفعت من حمول ثقيلة ... قوة وعزيمة عندها واراده
وسجل غراميات قيس وليلى ...على ذكر حواء يطربوا الميعاده
وعنتر وعبلة والف ليلة وليلة ... يروي الراوي ويسمعوا لعواده
وكثير وعزة كيف كان سبيله ... وكل حب صافي يجملو حساده
الحب النقي لا مصلحة لا حيلة ... الا دوام على فعل الخطى شراده

*******************