الرحلة المنكوبة - الخطوط الجوية العربية الليبية رحلة 114
صفحة 1 من اصل 1
الرحلة المنكوبة - الخطوط الجوية العربية الليبية رحلة 114
طائرة الخطوط الجوية العربية الليبية الرحلة 114 كانت رحلة طيران اعتيادية منتظمة لشركة الخطوط الجوية الليبية بين طرابلس و القاهرة عبر بنغازي. أسقطت من قبل مقاتلتين حربيتين إسرائيليتان فوق صحراء سيناء المصرية.[1]
في صباح 21 فبراير 1973 في تمام الساعة 10:30 ص. غادرت البوينغ 727 طرابلس، لكنها فقدت بسبب عاصفة رملية، حيث دخلت لاحقا المجال الجوي لشبه جزيرة سيناء الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي آنذاك. تم اعتراض الناقلة المدنية من قبل مقاتلتي إف-4 فانتوم الثانية إسرائيليتان، حيث أصيبت بصاروخ تسبب في عطب بجناحها وتعطل الأنظمة الهيدروليكية بالطائرة،[بحاجة لمصدر] فيما أفيد عن محاولتها العودة إلى المجال الجوي المصري الأفريقي. وتحطمت لدى محاولة قائد الطائرة الهبوط بها اضطراريا فوق صحراء سيناء. كان على متن الطائرة 113 مسافرا نجا منهم 5 أفراد بينهم مساعد القبطان.
كان طاقم الطائرة في معظمه (القبطان، مهندس الطيران) من الفرنسيين فيما كان مساعد الطيار من الليبيين، وذلك بموجب تعاقد بين آير فرانس (شركة الطيران الفرنسية) والخطوط الجوية الليبية.
بعد توقف وجيز في بنغازي شرق ليبيا، تابعت الرحلة 114 رحلتها الاعتيادية نحو القاهرة وعلى متنها 113 راكبا.
فيما كانت الناقلة الجوية تحلق فوق شمال مصر هبت أسفلها عاصفة رملية ضخمة أجبرت الطاقم على التحول إلى أجهزة التحكـم الآلي، بعد وقت قصير اكتشف قائد الطائرة أنه قد ارتكب خطأ ملاحيا بسبب عطل في البوصلة حيث لم يتكن من الاستدلال على المسار السليم للطائرة كما تم فقدان المرشد اللاسلكي لخطها الجوى، ولم يتمكن من تحديد موقعه. بحلول 13:52 تلقى إشارة من برج المراقبة بمطار القاهرة الدولي تعطي القائد المعلومات الخاصة بتصحيح مساره وتحذره من إمكانية أن تكون الطائرة فوق صحراء سيناء المحتلة آنذاك.
إلا أن الرياح القوية وعطل البوصلة تسببا في نزوح الطائرة لتطير فوق قناة السويس. وقتها كانت مصر وإسرائيل في حالة حرب كما كانت إسرائيل قد احتلت شبه جزيرة سيناء خلال حرب يونيو 1967. إلا أن الهجمات المتبادلة كانت معلقة بسبب اتفاق لوقف اطلاق النار. في الساعة 13:54 دخلت الطائرة الليبية المجال الجوي لسيناء محلقة على ارتفاع 20.000 قدم، بعد دقائق اعترضتها طائرتان حربيتان إسرائيليتان "لغرض التحقق". وحسب الرواية الإسرائيلية "فقد أشار أحد طياري الطائرة الحربية لطاقم الطائرة المدنية بعد مشاهدتهما عينا بعين بأن تتبع الطائرة الليبية طائرة (الإف 4) الإسرائيلية باتجاه قاعدة "ريفيديم" الجوية الإسرائيلية، لكن طاقم الطائرة رفض الأمر وتابع الطيران في وجهته.[بحاجة لمصدر]
في حين اتهمت إسرائيل من قبل عدة أطراف بتعمدها إسقاط الطائرة المدنية، فقد أنكرت الحكومة الإسرائيلية في البداية مسؤوليتها عن الكارثة لكن في 24 فبراير حين تم العثور على الصندوق الأسود للطائرة، اعترفت الحكومة الإسرائيلية أن إسقاط الطائرة تم "بتفويض شخصي" من قبل دافيد إلعازار رئيس الأركان الإسرائيلي وقتها. لم تقم الأمم المتحدة باتخاذ أي إجراء ضد إسرائيل،[2] فيما وجهت المنظمة الدولية للطيران المدني ادانة ولوم إلى إسرائيل بسبب الهجوم. في حين لم تقبل الولايات المتحدة الحجة التي قدمتها إسرائيل، ونددت بالحادث.
سلوى حجازي، أحد الضحايا
كان من ركاب الطائرة وزير الخارجية الليبية السابق صالح بويصير كما كانت أيضا مذيعة التلفزيون المصرية الشهيرة سلوى حجازي، كما أن جميع الركاب كانوا من المدنيين.[3] معظم الضحايا كانوا من مدينة بنغازي حيث أقيمت جنازة شعبية ضخمة للضحايا حضرها الزعيم الليبي معمر القذافي. في مارس 2008 بدأ نجل وزير الخارجية الأسبق صالح بويصير إجراءات لملاحقة حكومة إسرائيل قضائيا لمطالبتها بالكشف عن الحقائق المتعلقة بإسقاط طائرة الركاب المدنية الليبية العام 1973، وذلك عن طريق محامي معتمد في تل أبيب، والذي تقدم بمذكرة لرئيس وزراء إسرائيل إيهود أولمرت ومينى ميزوز المدعي العام في وزارة العدل الإسرائيلية.[4]
كما سعت أسرة المذيعة المصرية الراحلة سلوى حجازي برفقة عدد من أسر الضحايا الليبيين والمصريين إلى رفع قضية أمام المحاكم الفرنسية ضد إسرائيل لمطالبتها بتعوضات عن الحادث ومحاكمة مسؤولين سابقين في الحكومة الإسرائيلية عن هذا العمل الإرهابي.[5]
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن أحد طياري الطائرات الفانتوم الإسرائيلية التي أسقطت الطائرة المدنية اعترافه "بالشعور بتأنيب ضمير للمشاركة في ضرب الطائرة، رغم تأكده من عدم وجود أية أشياء أو مخاطر تهدد إسرائيل بعد أن رأى بالعين المجردة امتلاء الطائرة بالركاب المدنيين".[6] ولا تقيم إسرائيل والجماهيرية الليبية أي علاقات ديبلوماسية.[7]
في صباح 21 فبراير 1973 في تمام الساعة 10:30 ص. غادرت البوينغ 727 طرابلس، لكنها فقدت بسبب عاصفة رملية، حيث دخلت لاحقا المجال الجوي لشبه جزيرة سيناء الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي آنذاك. تم اعتراض الناقلة المدنية من قبل مقاتلتي إف-4 فانتوم الثانية إسرائيليتان، حيث أصيبت بصاروخ تسبب في عطب بجناحها وتعطل الأنظمة الهيدروليكية بالطائرة،[بحاجة لمصدر] فيما أفيد عن محاولتها العودة إلى المجال الجوي المصري الأفريقي. وتحطمت لدى محاولة قائد الطائرة الهبوط بها اضطراريا فوق صحراء سيناء. كان على متن الطائرة 113 مسافرا نجا منهم 5 أفراد بينهم مساعد القبطان.
كان طاقم الطائرة في معظمه (القبطان، مهندس الطيران) من الفرنسيين فيما كان مساعد الطيار من الليبيين، وذلك بموجب تعاقد بين آير فرانس (شركة الطيران الفرنسية) والخطوط الجوية الليبية.
بعد توقف وجيز في بنغازي شرق ليبيا، تابعت الرحلة 114 رحلتها الاعتيادية نحو القاهرة وعلى متنها 113 راكبا.
فيما كانت الناقلة الجوية تحلق فوق شمال مصر هبت أسفلها عاصفة رملية ضخمة أجبرت الطاقم على التحول إلى أجهزة التحكـم الآلي، بعد وقت قصير اكتشف قائد الطائرة أنه قد ارتكب خطأ ملاحيا بسبب عطل في البوصلة حيث لم يتكن من الاستدلال على المسار السليم للطائرة كما تم فقدان المرشد اللاسلكي لخطها الجوى، ولم يتمكن من تحديد موقعه. بحلول 13:52 تلقى إشارة من برج المراقبة بمطار القاهرة الدولي تعطي القائد المعلومات الخاصة بتصحيح مساره وتحذره من إمكانية أن تكون الطائرة فوق صحراء سيناء المحتلة آنذاك.
إلا أن الرياح القوية وعطل البوصلة تسببا في نزوح الطائرة لتطير فوق قناة السويس. وقتها كانت مصر وإسرائيل في حالة حرب كما كانت إسرائيل قد احتلت شبه جزيرة سيناء خلال حرب يونيو 1967. إلا أن الهجمات المتبادلة كانت معلقة بسبب اتفاق لوقف اطلاق النار. في الساعة 13:54 دخلت الطائرة الليبية المجال الجوي لسيناء محلقة على ارتفاع 20.000 قدم، بعد دقائق اعترضتها طائرتان حربيتان إسرائيليتان "لغرض التحقق". وحسب الرواية الإسرائيلية "فقد أشار أحد طياري الطائرة الحربية لطاقم الطائرة المدنية بعد مشاهدتهما عينا بعين بأن تتبع الطائرة الليبية طائرة (الإف 4) الإسرائيلية باتجاه قاعدة "ريفيديم" الجوية الإسرائيلية، لكن طاقم الطائرة رفض الأمر وتابع الطيران في وجهته.[بحاجة لمصدر]
في حين اتهمت إسرائيل من قبل عدة أطراف بتعمدها إسقاط الطائرة المدنية، فقد أنكرت الحكومة الإسرائيلية في البداية مسؤوليتها عن الكارثة لكن في 24 فبراير حين تم العثور على الصندوق الأسود للطائرة، اعترفت الحكومة الإسرائيلية أن إسقاط الطائرة تم "بتفويض شخصي" من قبل دافيد إلعازار رئيس الأركان الإسرائيلي وقتها. لم تقم الأمم المتحدة باتخاذ أي إجراء ضد إسرائيل،[2] فيما وجهت المنظمة الدولية للطيران المدني ادانة ولوم إلى إسرائيل بسبب الهجوم. في حين لم تقبل الولايات المتحدة الحجة التي قدمتها إسرائيل، ونددت بالحادث.
سلوى حجازي، أحد الضحايا
كان من ركاب الطائرة وزير الخارجية الليبية السابق صالح بويصير كما كانت أيضا مذيعة التلفزيون المصرية الشهيرة سلوى حجازي، كما أن جميع الركاب كانوا من المدنيين.[3] معظم الضحايا كانوا من مدينة بنغازي حيث أقيمت جنازة شعبية ضخمة للضحايا حضرها الزعيم الليبي معمر القذافي. في مارس 2008 بدأ نجل وزير الخارجية الأسبق صالح بويصير إجراءات لملاحقة حكومة إسرائيل قضائيا لمطالبتها بالكشف عن الحقائق المتعلقة بإسقاط طائرة الركاب المدنية الليبية العام 1973، وذلك عن طريق محامي معتمد في تل أبيب، والذي تقدم بمذكرة لرئيس وزراء إسرائيل إيهود أولمرت ومينى ميزوز المدعي العام في وزارة العدل الإسرائيلية.[4]
كما سعت أسرة المذيعة المصرية الراحلة سلوى حجازي برفقة عدد من أسر الضحايا الليبيين والمصريين إلى رفع قضية أمام المحاكم الفرنسية ضد إسرائيل لمطالبتها بتعوضات عن الحادث ومحاكمة مسؤولين سابقين في الحكومة الإسرائيلية عن هذا العمل الإرهابي.[5]
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن أحد طياري الطائرات الفانتوم الإسرائيلية التي أسقطت الطائرة المدنية اعترافه "بالشعور بتأنيب ضمير للمشاركة في ضرب الطائرة، رغم تأكده من عدم وجود أية أشياء أو مخاطر تهدد إسرائيل بعد أن رأى بالعين المجردة امتلاء الطائرة بالركاب المدنيين".[6] ولا تقيم إسرائيل والجماهيرية الليبية أي علاقات ديبلوماسية.[7]
موسوعة المنتدى- عدد المساهمات : 702
نقاط : 29372
تاريخ التسجيل : 18/01/2009
العمر : 115
مواضيع مماثلة
» الخطوط الجوية الليبية تباشر بتسيير رحلاتها إلى مطار أثينا
» الخطوط الليبية
» رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده
» بوش والأحذية العربية
» الاتصالات العربية
» الخطوط الليبية
» رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده
» بوش والأحذية العربية
» الاتصالات العربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى