العفو والتسامح
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العفو والتسامح
اخوتي اخواتي فى المنتدى قرأت هذا الموضوع للدكتور(عقيل بن عبد الرحمن العقيل)فاحببت ان اشارك بيه .....
انه لموضوع كبير العفو والتسامح ولكن ان نفهمه جيد ونطبقه فى حياتنا والله يااخوتى لو تعرفون فضله لعفونا وسامحنا فى اليوم اكثر من 100مرة.......
فلنفكر قليلا بان الله عفو كريم يحب العفو ولا نجعل الشيطان (شيطان الانس لان هناك شياطين للانس اكبر بكثير من شياطين الجن ويفعلون مالانتوقعه يقومون بتغليظ القلوب)يدخل ويتحكم فى قراراتنا وافعالنا والا نسامح بحجه كبريائي وكرامتى فاين نحن بافعالنا من الله
فلنجعل المسئ يسئ ونعفو يسئ ونعفو يسئ ونعفووربي نعم الوكيل والمحاسب المهم لا اطيل عليكم اقرو الموضوع وانشالله يعجبكم وبعد ماتقروه انشالله نعفو على كل من اساء لنا
ان المرء في هذه الحياة تتجاذبه امور شتى ويرى منها العجب العجاب يرى ما يفرحه ويرى ما يحزنه، يرى ما هو حق ويرى ما هو باطل وهو انما وجد في هذه الحياة لاعمار الارض وزراعة الخير فيها، فالارض ارض الله ونحن خلفاء فيها مطالبون بأن نعمرها بطاعته وشكره والاحسان الى خلقه.
وإن من شأن الانسان ان يسعى في اصلاح نفسه اولاً واصلاح غيره ثانياً حسب الامكان وقدر الاستطاعة بالرفق واللين بالتي هي احسن.
ولذا فإن الانسان ربما وجد جفوة من صديق او حدة في القول من جار او من عابر سبيل فعليه ان يروض نفسه على خلق العفو والتسامح، ذلك الخلق العظيم الذي ندب اليه ديننا الحنيف، اوصى به الله عز وجل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلاً: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} وامتدح الله الجنة واخبر انه اعدها لأناس من اعظم صفاتهم كظم الغيظ والعفو عن الناس {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس}.
والمرء مهما حاول الاعتدال في تعامله فلن يسلم من منغص او مكدر لصفو حياته ولو سلم من ذلك احد لسلم من اصدق الناس واعدلهم واكثرهم حلماً وعطفاً وشفقة محمد صلى الله عليه وسلم فعن انس - رضي الله عنه - قال: «كنت امشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه اعرابي فجذبه بردائه جذبة شديدة، فنظرت الى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد اثرت بها حاشية الرداء من شدة جذبته، ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك. فالتفت اليه فضحك، ثم امر له بعطاء» متفق عليه.
فانظر الى هذا الخلق منه صلى الله عليه وسلم وكيف قابل جفوة هذا الرجل رغم ان تعديه عليه لم يقتصر على القول بل سبقه بفعل، واي فعل!! غلظة وشدة بان اثرها على جسده صلى الله عليه وسلم ثم شدد الرجل في خطابه وخاطبه مخاطبة شخص عادي جداً بقوله: يا محمد مغفلاً الادب مع الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم وكان ينبغي ان يقول: يا رسول الله او عبارة نحوها، ومع ذلك قبل صلى الله عليه وسلم تصرفه بصدر رحب وتعامل معه وفق حاله متمثلاً قوله تعالى {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} فأين نحن من هذا الخلق.
وهلا اقتدينا بهذا الهدي العظيم منه صلى الله عليه وسلم واستفدنا من هذه المدرسة النبوية التي عبقت بمكارم الاخلاق وصدق الله العظيم{وإنك لعلى خلق عظيم}.
انه لموضوع كبير العفو والتسامح ولكن ان نفهمه جيد ونطبقه فى حياتنا والله يااخوتى لو تعرفون فضله لعفونا وسامحنا فى اليوم اكثر من 100مرة.......
فلنفكر قليلا بان الله عفو كريم يحب العفو ولا نجعل الشيطان (شيطان الانس لان هناك شياطين للانس اكبر بكثير من شياطين الجن ويفعلون مالانتوقعه يقومون بتغليظ القلوب)يدخل ويتحكم فى قراراتنا وافعالنا والا نسامح بحجه كبريائي وكرامتى فاين نحن بافعالنا من الله
فلنجعل المسئ يسئ ونعفو يسئ ونعفو يسئ ونعفووربي نعم الوكيل والمحاسب المهم لا اطيل عليكم اقرو الموضوع وانشالله يعجبكم وبعد ماتقروه انشالله نعفو على كل من اساء لنا
ان المرء في هذه الحياة تتجاذبه امور شتى ويرى منها العجب العجاب يرى ما يفرحه ويرى ما يحزنه، يرى ما هو حق ويرى ما هو باطل وهو انما وجد في هذه الحياة لاعمار الارض وزراعة الخير فيها، فالارض ارض الله ونحن خلفاء فيها مطالبون بأن نعمرها بطاعته وشكره والاحسان الى خلقه.
وإن من شأن الانسان ان يسعى في اصلاح نفسه اولاً واصلاح غيره ثانياً حسب الامكان وقدر الاستطاعة بالرفق واللين بالتي هي احسن.
ولذا فإن الانسان ربما وجد جفوة من صديق او حدة في القول من جار او من عابر سبيل فعليه ان يروض نفسه على خلق العفو والتسامح، ذلك الخلق العظيم الذي ندب اليه ديننا الحنيف، اوصى به الله عز وجل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلاً: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} وامتدح الله الجنة واخبر انه اعدها لأناس من اعظم صفاتهم كظم الغيظ والعفو عن الناس {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس}.
والمرء مهما حاول الاعتدال في تعامله فلن يسلم من منغص او مكدر لصفو حياته ولو سلم من ذلك احد لسلم من اصدق الناس واعدلهم واكثرهم حلماً وعطفاً وشفقة محمد صلى الله عليه وسلم فعن انس - رضي الله عنه - قال: «كنت امشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه اعرابي فجذبه بردائه جذبة شديدة، فنظرت الى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد اثرت بها حاشية الرداء من شدة جذبته، ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك. فالتفت اليه فضحك، ثم امر له بعطاء» متفق عليه.
فانظر الى هذا الخلق منه صلى الله عليه وسلم وكيف قابل جفوة هذا الرجل رغم ان تعديه عليه لم يقتصر على القول بل سبقه بفعل، واي فعل!! غلظة وشدة بان اثرها على جسده صلى الله عليه وسلم ثم شدد الرجل في خطابه وخاطبه مخاطبة شخص عادي جداً بقوله: يا محمد مغفلاً الادب مع الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم وكان ينبغي ان يقول: يا رسول الله او عبارة نحوها، ومع ذلك قبل صلى الله عليه وسلم تصرفه بصدر رحب وتعامل معه وفق حاله متمثلاً قوله تعالى {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} فأين نحن من هذا الخلق.
وهلا اقتدينا بهذا الهدي العظيم منه صلى الله عليه وسلم واستفدنا من هذه المدرسة النبوية التي عبقت بمكارم الاخلاق وصدق الله العظيم{وإنك لعلى خلق عظيم}.
الأميرة- عدد المساهمات : 1928
نقاط : 30871
تاريخ التسجيل : 22/01/2009
العمر : 43
الموقع : مملكه السلاوى
رد: العفو والتسامح
موضوع رائع للنقاش وفيه جوانب واجده ...ان الله غفور رحيم ... عن نفسي انا نحب انسامح ونغفر ولكن لما تكون لاول مره يعنى نعطى الشخص فرصه وحده انى نسامح فيها .. ولكن ماعمرى ما نكره شخص يمكن صح نفوته ونقول ربي يسامحه دنيا واخره .. وربي يسعده ويبعده ..مشكوره يا عسسسسسسسسسسسل على المواضيع بجد بارك الله فيك منورين المنتدى ..
mafia girl- عدد المساهمات : 5054
نقاط : 32820
تاريخ التسجيل : 05/11/2008
العمر : 39
الموقع : هنا في التركينة
رد: العفو والتسامح
ما أجمل العفو والتسامح وخصوصاً عند المقدرة .. صفات نبيلة لابد وأن يتحلى بها كل إنسان .. ولكن رأيي أن التسامح و العفو له حدود .. يعني أنتوا شايفين المجتمع الليبي وما فيه من مشاكل .. القيادة بتهور وما تسببه من كوارث ، القتل المتعمد ، والسرقة بالأكراه .. ووووووو يعني في أوقات مافيهنش عفو ولا مسامحة .. وذلك لأنها تسبب في إختلال النظام والأمن داخل المجتمع .. يعني واحد يقتل ويسرق ويقود بتهور ويسبب في مخالفة النظام .. هذا يجب معاقبته ..والاقتصاص منه ليكون عبره لغيره .. أما إني إنسامحه وإنديرلا سند صلح ويخشوا فيها شيوخ القبائل والكلام هضا راهو حرام و مش حيصقم حال المجتمع بهذه الوضعية .. مشاكلنا اصبحت تتفاقم بسبب أن معش في حق عام يأخذ حق المجتمع من المجرمين والمخربين .. يعني أقتل وجيب سند صلح ومسار وعدت الدنيا في حالها .. كلام مش معقول لا يرضي الله .. والله المستعان .... وشكراً لطرح هذا الموضوع المهم .... تحياتي .........
ahlawy- عدد المساهمات : 2006
نقاط : 30862
تاريخ التسجيل : 17/11/2008
العمر : 50
الموقع : home
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى