التواضع ليس صغر نفس
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التواضع ليس صغر نفس
التواضع ليس صغر نفس
لذا عليك أن تتواضع للصغير والكبير، وتتعامل مع الناس تعامل الطيبين، وتشعر بأنك إذا ارتفعت عن إنسان درجة فإنه يرتفع عليك من جانب آخر، لأنك لا تملك كله
فأنت تملك جانبا من الكمال
إذا كان لديك العلم، فعند غيرك القوة
وإذا كان لديك القوة، فلدى غيرك المال
وإذا كان لديك المال، فلدى غيرك الروحية.
لكل إنسان طاقة يفقدها إنسان آخر، فكيف تتكبر على الناس بذلك كله؟!
إن معنى أن تكون كبيرا، هو أن تكون متواضعا.
إن كل الناس الذين يمشون ويضربون الأرض بأقدامهم
ويستعرضون عضلاتهم
ويحبون أن يمدحهم الناس ويهتفون بأسمائهم
ويحبون أن يكونوا تحت الأضواء المسلطة عليهم
كل هؤلاء صغار في أنفسهم
لأن الإنسان الكبير في داخل نفسه، يشعر أنه كبير لا يحتاج إلى شيء يكمله من الخارج، لأنه كبير في نفسه
وقد ورد عن الرسول (صلى الله عليه وسلم):
"من تواضع لله رفعه الله، فهو في نفسه ضعيف، وفي أعين الناس عظيم، ومن تكبر وضعه الله، فهو في أعين الناس صغير وفي نفسه كبير".
إن كل شخص يستعرض عضلاته ويحاول أن يظهر بمظهر الإنسان الكبير، ويتبر على الصغير، إذا نظرتم إلى داخل نفسه، سترونه يشعر بالحقارة، ويريد أن يغطي هذا الضعف.
وكل إنسان يتواضع فلأن لديه ثقة في نفسه. ويشعر أن لا عقدة نقص لديه، وأنه كبير في داخل نفسه، فلا يحتاج إلى ان يستعير ثقته من أحد..
بعض الناس يستعير ثقته من الناس، فإذا هلل الناس له وكبروا يشعر بالثقة في نفسه، وإذا لم ير أحدا حوله فإنه ينهزم نفسيا.
إذا، عندما تثق بنفسك جيدا فلن تحتاج لأن تستعير ثقتك من الناس، فهؤلاء الذين يستعيرون ثقتهم من الناس، ومن مدحهم وثنائهم وتهليلهم لهم، إنما يريفون حياة الناس وحياتهم.
إن الأشخاص الذين يتعودون على المدح ويأخذون ثقتهم من خلال مدح الناس لهم، فهم ينظرون إلى الناس غالبا بمنطق التزلف
فأنا إذا تعودت المدح من كل الناس، وجاءني شخص طيب وخير ويريد أن ينتقدني نقدا صحيحا، فأبدأ بالقول:
ان هذا عدو مغرض لأن كل الناس يمدحونني فلماذا يأتي فلان
ويقول لي:
إن عيبك في الشيء الفلاني، عندها سوف أنظر إلى كل شخص يقدم لي عيوبي نظرة عدائية كما اني أنهزم في الوقت ذاته
وهذا موقف خاطئ لأن التغاضي عن العيوب وعدم المبادرة إلى إصلاحها سيؤدي بي ولو بعد حين إلى السقوط في معترك الحياة.
الإنسان الذي يجد الثبات في نفسه يستشعر بشخصية متكاملة، وبثقة بالله كبيرة لا يزعزعها شيء، فسيان لديه أن صعدت موجات سياسية أو إجتماعية، لأنه يظل يمثل نفسه، فنفسه لم تتغير، ولن تتغير، هو لم يصعد لأن الموجة أصعدته، ولم ينزل لأن الموجة أنزلته، هو يبقى عندما تصعد وعندما تنزل على حد سواء، لأنه لا يعيش آفاقه مع الموجات التي تصعد وتنزل وإنما يعيش آفاقه من خلال ثقته بنفسه
لذا عليك أن تتواضع للصغير والكبير، وتتعامل مع الناس تعامل الطيبين، وتشعر بأنك إذا ارتفعت عن إنسان درجة فإنه يرتفع عليك من جانب آخر، لأنك لا تملك كله
فأنت تملك جانبا من الكمال
إذا كان لديك العلم، فعند غيرك القوة
وإذا كان لديك القوة، فلدى غيرك المال
وإذا كان لديك المال، فلدى غيرك الروحية.
لكل إنسان طاقة يفقدها إنسان آخر، فكيف تتكبر على الناس بذلك كله؟!
إن معنى أن تكون كبيرا، هو أن تكون متواضعا.
إن كل الناس الذين يمشون ويضربون الأرض بأقدامهم
ويستعرضون عضلاتهم
ويحبون أن يمدحهم الناس ويهتفون بأسمائهم
ويحبون أن يكونوا تحت الأضواء المسلطة عليهم
كل هؤلاء صغار في أنفسهم
لأن الإنسان الكبير في داخل نفسه، يشعر أنه كبير لا يحتاج إلى شيء يكمله من الخارج، لأنه كبير في نفسه
وقد ورد عن الرسول (صلى الله عليه وسلم):
"من تواضع لله رفعه الله، فهو في نفسه ضعيف، وفي أعين الناس عظيم، ومن تكبر وضعه الله، فهو في أعين الناس صغير وفي نفسه كبير".
إن كل شخص يستعرض عضلاته ويحاول أن يظهر بمظهر الإنسان الكبير، ويتبر على الصغير، إذا نظرتم إلى داخل نفسه، سترونه يشعر بالحقارة، ويريد أن يغطي هذا الضعف.
وكل إنسان يتواضع فلأن لديه ثقة في نفسه. ويشعر أن لا عقدة نقص لديه، وأنه كبير في داخل نفسه، فلا يحتاج إلى ان يستعير ثقته من أحد..
بعض الناس يستعير ثقته من الناس، فإذا هلل الناس له وكبروا يشعر بالثقة في نفسه، وإذا لم ير أحدا حوله فإنه ينهزم نفسيا.
إذا، عندما تثق بنفسك جيدا فلن تحتاج لأن تستعير ثقتك من الناس، فهؤلاء الذين يستعيرون ثقتهم من الناس، ومن مدحهم وثنائهم وتهليلهم لهم، إنما يريفون حياة الناس وحياتهم.
إن الأشخاص الذين يتعودون على المدح ويأخذون ثقتهم من خلال مدح الناس لهم، فهم ينظرون إلى الناس غالبا بمنطق التزلف
فأنا إذا تعودت المدح من كل الناس، وجاءني شخص طيب وخير ويريد أن ينتقدني نقدا صحيحا، فأبدأ بالقول:
ان هذا عدو مغرض لأن كل الناس يمدحونني فلماذا يأتي فلان
ويقول لي:
إن عيبك في الشيء الفلاني، عندها سوف أنظر إلى كل شخص يقدم لي عيوبي نظرة عدائية كما اني أنهزم في الوقت ذاته
وهذا موقف خاطئ لأن التغاضي عن العيوب وعدم المبادرة إلى إصلاحها سيؤدي بي ولو بعد حين إلى السقوط في معترك الحياة.
الإنسان الذي يجد الثبات في نفسه يستشعر بشخصية متكاملة، وبثقة بالله كبيرة لا يزعزعها شيء، فسيان لديه أن صعدت موجات سياسية أو إجتماعية، لأنه يظل يمثل نفسه، فنفسه لم تتغير، ولن تتغير، هو لم يصعد لأن الموجة أصعدته، ولم ينزل لأن الموجة أنزلته، هو يبقى عندما تصعد وعندما تنزل على حد سواء، لأنه لا يعيش آفاقه مع الموجات التي تصعد وتنزل وإنما يعيش آفاقه من خلال ثقته بنفسه
EZMERALDA- عدد المساهمات : 1624
نقاط : 29906
تاريخ التسجيل : 15/02/2009
الموقع : في قلب من يحبني
رد: التواضع ليس صغر نفس
بعض الناس يستعير ثقته من الناس، فإذا هلل الناس له وكبروا يشعر بالثقة في نفسه، وإذا لم ير أحدا حوله فإنه ينهزم نفسيا.
إذا، عندما تثق بنفسك جيدا فلن تحتاج لأن تستعير ثقتك من الناس، فهؤلاء الذين يستعيرون ثقتهم من الناس، ومن مدحهم وثنائهم وتهليلهم لهم، إنما يريفون حياة الناس وحياتهم.
.........................
تسلم الايادي
تحياتي
إذا، عندما تثق بنفسك جيدا فلن تحتاج لأن تستعير ثقتك من الناس، فهؤلاء الذين يستعيرون ثقتهم من الناس، ومن مدحهم وثنائهم وتهليلهم لهم، إنما يريفون حياة الناس وحياتهم.
.........................
تسلم الايادي
تحياتي
زهرة الربيـع- عدد المساهمات : 4590
نقاط : 32451
تاريخ التسجيل : 26/12/2008
العمر : 42
الموقع :
رد: التواضع ليس صغر نفس
ويستعرضون عضلاتهم
ويحبون أن يمدحهم الناس ويهتفون بأسمائهم
ويحبون أن يكونوا تحت الأضواء المسلطة عليهم
كل هؤلاء صغار في أنفسهم
لأن الإنسان الكبير في داخل نفسه، يشعر أنه كبير لا يحتاج إلى شيء يكمله من الخارج، لأنه كبير في نفسه
وقد ورد عن الرسول (صلى الله عليه وسلم):
"من تواضع لله رفعه الله، فهو في نفسه ضعيف، وفي أعين الناس عظيم، ومن تكبر وضعه الله، فهو في أعين الناس صغير وفي نفسه كبير".
عزيزتي راق لي هذا الموضوع
دمتي ودام تميزك للمنتدي
ويحبون أن يمدحهم الناس ويهتفون بأسمائهم
ويحبون أن يكونوا تحت الأضواء المسلطة عليهم
كل هؤلاء صغار في أنفسهم
لأن الإنسان الكبير في داخل نفسه، يشعر أنه كبير لا يحتاج إلى شيء يكمله من الخارج، لأنه كبير في نفسه
وقد ورد عن الرسول (صلى الله عليه وسلم):
"من تواضع لله رفعه الله، فهو في نفسه ضعيف، وفي أعين الناس عظيم، ومن تكبر وضعه الله، فهو في أعين الناس صغير وفي نفسه كبير".
عزيزتي راق لي هذا الموضوع
دمتي ودام تميزك للمنتدي
السحابه- عدد المساهمات : 5977
نقاط : 34143
تاريخ التسجيل : 09/11/2008
العمر : 43
الموقع : في هذه السمــــــــاء
رد: التواضع ليس صغر نفس
لكل إنسان طاقة يفقدها إنسان آخر، فكيف تتكبر على الناس بذلك كله؟!
إن معنى أن تكون كبيرا، هو أن تكون متواضعا.
مشكورة اختى ازميرالدا عالموضوع الرائع
رهف- عدد المساهمات : 278
نقاط : 26961
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
العمر : 38
الموقع : هنا احداكم
الأميرة- عدد المساهمات : 1928
نقاط : 29911
تاريخ التسجيل : 22/01/2009
العمر : 43
الموقع : مملكه السلاوى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى