الحيــــاة لم تصنفها ولم تفتح لها باباً...مقالة من صحيفة قورينا,,,بقلم هشام القماطي

في أحد الأيام جلست مع أخي فحكي لي مشهد غريب أصبح يتكرر كثيراً أمام الجميع ...
ولكن لا أحد يعيره أي اهتمام مع أن الوضع سئ جداً ،فكيف يحدث هكذا في بلاد المفروض أنها مكتفيه..
لماذا يجوع اهلها ويمدون يدهم ليطالبوا بلقمة العيش وحقهم فيه,,,هل هذه هي ليبيا الحرة أما اننا في زمن أصبح كل شئ فيه معقول,,
ولما لانقوم نحن بأي خطوة ونشاهد وكأن الأمر لا يعنينا ،ألانفكر بأن الدور لن يكون علينا في أحد الأيام..

كتب أخي مقالة في صحيفة قورينا بهذا الشأن وكتبت أنا لكم ،لأن الموضوع يعنينا جميعاً,,فمارأيكم بهذا الموضوع,,,

مشهد يتكرر كل يوم وأمامنا جميعاً إلا أن القلوب التي عليها أقفال أو التي لا إحساس لديها لاتشعر بهذا المشهد, فتيات ليبيات أمام أبواب المساجد ما الذي دفعها لهذا ؟ تطلب المال وتقسم بأنها ليبية فهذه أقسمت ولكن غيرها مات ولم يقسم ولم يطلب المال من أحد لأن الحياة لم تصنفها ولم تطلب تفتح لها باباً من تلك الأبواب التي فتحت لأصحاب الملايين في الداخل و الخارج من عاثوا في أملاك الدولة عبثاً وغيرهم من هذه النوعية التي أكلت الأخضر وتركت قليلاً من اليابس لهؤلاء,فهي لفته أو توجيه إنذار إلي كل من يملك المقدرة في إنهاء هذه الأزمة التي تعيق ليبيا الغد التي نحلم جميعنا أن تتحقق ودون أي مظهر سلبي فلينظر إلي هذه العائلات ويعطيها من أرض العطاء ومن أرض الدواء ونرد لهم ما ضاع منهم ليكونوا عوناً لليبيا الغد وليس عائقاً لها..

بقلم:هشام القماطي

شكراً لمن اهتم بالموضوع وشارك فيه لأنه يعني للجميع...

وشكراً للأخ الزائر علي التصحيح ...بس ياريت اهتميت بالموضوع اكثر من التصحيح اللغوي
مع العلم ان من كتب هذا المقال ليش كاتب محترف ولكنه استفزه الموقف الذي تكرر اكثر من مرة
وهذا المقال منشور في صحيفة قورينا وبالتأكيد مر علي اكثر من مراجع...يعني الكلام مفهوم مايحتاجش القصه هذه كلها

تسلمي حبيبتي ...بس الموضوع هذا زاد عن حده قعدت لما نمشي للمصرف خصوصاً انشوف النماذج هذه واجد ليش بالله عليكم