sloma
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مواقف جميلة لصدام حسين

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

مواقف جميلة لصدام حسين Empty مواقف جميلة لصدام حسين

مُساهمة  المتألقة الخميس أبريل 22, 2010 9:37 pm


هذا كم موقف لصدام حدثت في العشر سنوات الأخيرة من حكمه وشهد بها عدد من الدعاة العراقيون وسجلوها في كتاب شهادة التاريخ وقد لخصتها"الي هو كاتب المقال" من الكتاب تيسيراً لمعرفتها لمن لم يقرأ الكتاب ولمعرفة جانب آخر لحقيقة صدام

حصة التربية الإسلامية في المدارس العراقية إلزامية في الاختبارات والدرجات وعددها يتفوق على التعليم في الكويت والإمارات.

* أصدر صدام حسين قراراً بإسقاط الضريبة عن أي تاجر يبني مسجداً.

* أمر الرئيس ببناء مسجد في كل محافظة في كل عام مرة كهدية منه لكل محافظة في عيد ميلاده - كما يسمى.

* قام ببناء الكثير من المعاهد الإسلامية والكليات الشرعية للسنة.

*طبق نظام صدام السابق في قضية المرأة العراقية الحكم الشرعي في مسألة السفر ، فلم يجعل لها الحرية في السفر بدون محرم.

* قام صدام بقتل العاهرات مستنداً على فتوى شرعية من مجموعة من المشايخ العراقيين الفضلاء.

* المصحف في بيت صدام : عندما نقل الإعلام العربي صورة منزل صدام السري كان العجب، فقد كان قرآن مفتوحاً ، والسجادة على الأرض ، لا مجلة خالعة ، ولا جهاز تلفاز ، ولا شريط أغنية للترفيه عن نفسه.

*شكلت لجنة بعد أزمة الخليج بإعادة صياغة المناهج التي تشكل العقلية الدينية لحزب البعث ، وفعلاً خرجت تلك اللجنة بتوصيات مهمة وعرضت على المسئولين من أجل النظر فيها ، وكم كان العجب كبيراً فقد كتبت التوصيات كإبراء لذمة كاتبيها أمام الله وهم كانوا على يقين أنها سترفض ، ولكن تمت الموافقة على أمور مهمة جداً ، فقد عُمّم منهج شرعي علمي على جميع الحِلَق الحزبية مهما علت ، وتم إنشاء معهد مدته سنتان ، ويتم فيه تدريس العلوم الشرعية لكوادر الحزب ، وصدرت أوامر تحذيرية بمعاقبة المتخلفين عن حضور مثل هذه الدروس وغيرها في المعهد ، والذي وضع المنهج أحد الشيوخ الذين نثق بدينه وعلمه ، ومن الأمثلة على ما هو مقرر على الطبقة العليا من مستوى [ عضو فرقة ] حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم ، وتم اختيار كتاب " فقه السنة " للسيد سابق ، و " منهاج المسلم " لأبي بكر الجزائري.

*قام صدام بإلزام أعضاء حزب البعث ببرنامج عملي فضلاً عن البرنامج النظري الذي ذكرناه في النقطة السابقة ، حيث أمرهم بأداء الفروض الخمس جماعة في المسجد.

* الدكتور عبد اللطيف هميم رجل ذكي وفطن ، وقد ناصح الدكتور عبد اللطيف صدام بضرورة فتح بنك إسلامي ، وكانت الاستجابة سريعة جداً ، فلم تستغرق سنوات أو عقود وإنما عدة أشهر بسيطة وإذا البنك قائم بنظامه وأفراده وماله.

*ناصح الدكتور عبد اللطيف هميم حفظه الله صدام بضرورة الاهتمام بالسنة وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم خاصة بعدما نشر الرافضة شبههم حول أحاديث السنة ، وطالبه بضرورة إنشاء موقع يعتني بمثل هذا العمل ، وتفاجأ الدكتور بموافقة الرئيس على ماهو أكبر من هذا بكثير بحيث لم يخطر على باله ، فقد أمر بإنشاء مركز لجمع السنة النبوية كلها وقد سمي ب " مركز الإمام البخاري " ولم يسمه مركز صدام حسين ، حيث تولى مسؤوليته الفعلية الدكتور ماهر فاضل ، وقد كان عدد العاملين فيه كبير جداً على نفقة الرئيس ، وقد وفرت لهذا المركز مصادر السنة كلها.


* في منتزه لبنان في مدينة البصرة والذي جاءه وقت وهو يعد مرتعاً لبيع الأعراض وعقد الصفقات المشبوهة ، وقد تم تحويل هذا المنتزه إلى مسجد يصلي فيه الناس الجمع والجماعات ، وقد سمي مسجد صدام الكبير ، وهو الآن أكبر مساجد البصرة فعلاً.


*فتح باب البرامج الدينية في القنوات والإذاعات العراقية ، ومن ذلك نقل صلاة الجمعة ، وتعاد الساعة الثامنة مساءً ، وتوجد برامج دينية تربوية ووعظية يومية في فترة الصباح وما بعد الظهر ، خاصة بالحملة الإيمانية ، وذلك في محطة بغداد والتي يستمع الناس فيها لمثل هذه البرامج بكثرة ، وهذه يسمونها بالفترة الذهبية والتي يستمع الناس فيها لمثل هذه البرامج بكثرة.

* لصدام رأي آخر ، فقد جعل إجازة الشيخ في العلوم الشرعية تعدل هناك شهادة بكالوريوس في الشريعة ، فيستطيع الطالب المجاز بعد الحصول عليها التقديم إلى الدراسات العليا.

*بعد البدء بحملة الإيمان في العراق أقيمت على مستوى رقعة تلك الدولة الدورات القرآنية في العطلة الصيفية والتي يحضرها عشرات الآلاف في المحافظة الواحدة ، وهذا بتكليف من الأوقاف ، وتستمر هذه الدورات حتى بعد انتهاء فترة الصيف لمن يرغب في ذلك.

*أمر بإلقاء ثلاثة من فدائيي صدام [ وهم نخبته وخاصة جنده ] من أعلى مبنى في البصرة كتعزير لهم على جريمة اللواط.

*صدر قرار بحفظ حق الكويتيين والسعوديين وغيرهم ممن يملكون بيوت أو عقارات مستأجرة في العراق ، وبما أن المالك غير موجود ولاوكيل عنه هناك فإن الدولة العراقية تتكفل بحفظ أملاكهم وادخار إيجار بيوتهم إلى أن يرجعوا.

*صدر قرار بعقوبة من سب الله تعالى والنبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة.

وغيرهم الكثير
المتألقة
المتألقة

عدد المساهمات : 124
نقاط : 25930
تاريخ التسجيل : 14/04/2010
العمر : 41
الموقع : مع النجوم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مواقف جميلة لصدام حسين Empty رد: مواقف جميلة لصدام حسين

مُساهمة  EZMERALDA الخميس أبريل 22, 2010 11:39 pm

رحمه الله

شكرا عزيزتي
EZMERALDA
EZMERALDA

عدد المساهمات : 1624
نقاط : 30016
تاريخ التسجيل : 15/02/2009
الموقع : في قلب من يحبني

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مواقف جميلة لصدام حسين Empty رد: مواقف جميلة لصدام حسين

مُساهمة  alwasn الجمعة أبريل 23, 2010 12:14 am

اسال الله ان يرحمه ويسكنه جناااته...

تحيااتي ليك.........
alwasn
alwasn

عدد المساهمات : 864
نقاط : 28401
تاريخ التسجيل : 05/06/2009
العمر : 43

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مواقف جميلة لصدام حسين Empty رد: مواقف جميلة لصدام حسين

مُساهمة  السحابه السبت أبريل 24, 2010 2:12 pm

لا تأسفنَّ على غدرِ الزمانِ لطالما....رقصت على جثثِ الأسودِ كلابا

لا تحسبن برقصها , تعلوا على أسيادها....تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا

يا قمةَ الزعماءَ..إني شاعرٌ....والشعرُ حرٌ ما عليهِ عتابا

إني أنا صدّام..أطلق لحيتي....حيناً...ووجهُ البدرِ ليس يعاب

فعلام تأخذني العلوج بلحيتي....أتخيفُها الأضراسُ والأنياب

وأنا المهيب ولو أكون مقيداً....فالليث من خلف الشباك.. يهابا

هلا ذكرتم كيف كنت معظماً....والنهرُ تحتَ فخامتي ينسابا

عشرونَ طائرةٍ ترافقُ موكبي.....والطير يحشر حولها أسرابا

والقادة العظماء حولي كلهم....يتزلفونَ وبعضكم حجّابا

عمّان تشهدُ والرباطُ.. فراجعوا....قممَ التحدّي ما لهنَّ جواب

وأنا العراقي الذي في سجنهِ....بعد الزعيم مذلة...وعذابا

ثوبي الذي طرزتهُ لوداعكم...نسجت على منوالهِ الأثواب

إني شربتُ الكأس سماً ناقعاً....لتدارَ عندَ شفاهكمُ أكوابا

أنتم أسارى عاجلاً أو آجلا.....مثلي وقدْ تتشابه الأسباب

والفاتحونَ الحمرَ بين جيوشُكم.....لقصوركم يوم الدخول كلابا

توبوا إلى شارون قبل رحيلكم....واستغفروه فإنهُ... توّابا

عفواً إذا غدت العروبةَ نعجةً.....وحماةُ أهليها الكرام ذئابا


مواقف جميلة لصدام حسين 36145_1174056886

مرفوع الرأس جاء، ومرفوع الرأس ذهب. وقف أمام موته بشرف وكرامة وعزة نفس لا يقدر عليها إلا الأبطال الحقيقيون.
مات وقرآنه بين يديه،..
مات وهو يهتف "الله أكبر" ،..
ومات وحرية العراق وعروبة فلسطين كانتا نداءه الأخير.. الأخير.
حاولوا إذلاله، ولكنه أذلهم.
ساوموه على حياته من اجل أن يرهنوا مستقبل العراق، فساومهم على موتهم من اجل عودة وطنه سيدا مستقلاً ...
أرادوا منه أن يبيع لهم موقفا، فاشترى موته بموقف لن يختلف في شجاعته وبسالته أحد. فانتصر عليهم حتى آخر لحظة في حياته، وسيظل منتصرا عليهم الى الأبد.
وأخيرا، أسرعوا بقتله، لأنهم سئموا هزيمتهم أمامه. ضاقوا ذرعا بخذلانهم فبطشوا به.
دخل في رحاب الشهداء من أوسع الأبواب، وهذا حق لن يقدر أي أحد أن يسلبه منه.
وسجل شهادته للتاريخ بجرأة المحارب، وهذا ما لن يقدر أي أحد أن ينكره عليه.
ودفع بموته، كأي بطل من أبطال التاريخ، ثمن الوقوف ضد الغزاة وضد جبروت القوة الطاغية، وهذا مكسب لا يكسبه العابرون.
وسنختلف فيه وحوله وعليه، مثلما يختلف البشر حول الكثير من قادة التاريخ. ولكن صدام حسين، الذي قدم موته على حبل المشنقة، فداء لما يؤمن به، سيظل، الى الأبد، واحدا من قلائل المناضلين الذين جعلوا من حياتهم تحدياً صارماً حتى الرمق الأخير.
وسنختلف فيه وحوله وعليه، كما نختلف حول كل قضية، يراها فسطاط من الناس عادلة ويراها غيرهم باطلة، ولكن أحدا لن يختلف في أن صدام حسين دفع المهر الأغلى دفاعاً عن قضيته وموقفه.
وسنختلف فيه وحوله وعليه، كما نختلف حول الكثير من مفاهيم الحرية والعدالة والطغيان والجبروت والديمقراطية والدكتاتورية، ولكن أحداً لن يختلف في أن صدام حسين كان صاحب مشروع استراتيجي، تاريخي وكبير، يجر وراءه الاختلاف في المفاهيم بدلاً من أن ينجر المشروع نفسه وراء صف دون آخر منها.

مواقف جميلة لصدام حسين 36145_1174056471

كان يعرف إن موته مقبل، فلم يُدبر.
كان يعيش مأساته، وظل قادرا على أن يضحك ملء قلبه.
كان يرى في إمعات الاحتلال إمعات، وبغطرسة الكبير ترفع عليهم.
عاش بطلاً، ومات شهيداً، وكنا بحاجة الى شهيد، ليكون مشعلاً ورمزاً، نختلف فيه وحوله وعليه، إلا إننا لا نختلف في صلابته، ولا نختلف في نزاهة يده، ولا نختلف في موته مرفوع الرأس.
مات صدام، ولم يمت. وسيظل حيا على مر الأيام.
وبالأحرى، فقد مات كل الذين قتلوه.
فهم ماتوا بعجزهم عن الإطاحة بشجاعته،..
ماتوا بفشلهم في محاكمته محاكمةً عادلة،..
وماتوا بموت ضمائرهم عن رؤية الظلم الذي حاقه الغزاة والطائفيون بعراق عظيم.
كان ديكتاتوراً، يقولون. ولكنها كانت دكتاتورية المشروع، لبناء عراق عظيم، لا دكتاتورية الطغاة الفارغين.
وكثر هم الدكتاتوريون، إلا انهم لا يُلاحقون ولا تُغزى أوطانهم ولا يُقتلون، وعلى كراسيهم باقون، لأنهم لا يهشون ولا ينشون، ولا هدفاً سامياً يبتغون.
كانوا قميئين وقبيحين بقوتهم عليه، وكان جميلاً بضعفه وعزلته.
كانوا جبناء بقدرتهم على قتله، وكان باسلاً بتغلبه على موته.
وكانوا في مسرحهم كومبارس، وكان، وسط كل الحشد، سيد المشهد.

لك مني كل الاحترام والتقدير
رحم الله البطل الشهيـــــــــــــد
السحابه
السحابه

عدد المساهمات : 5977
نقاط : 34253
تاريخ التسجيل : 09/11/2008
العمر : 43
الموقع : في هذه السمــــــــاء

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى