فوائد
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فوائد
(1)
قال شيخ الإسلام-طيب الله ثراه:
وَأُمُورُ النَّاسِ تَسْتَقِيمُ فِي الدُّنْيَا مَعَ الْعَدْلِ الَّذِي فِيهِ الِاشْتِرَاكُ فِي أَنْوَاعِ الْإِثْمِ أَكْثَرُ مِمَّا تَسْتَقِيمُ مَعَ الظُّلْمِ فِي الْحُقُوقِ وَإِنْ لَمْ تَشْتَرِكْ فِي إثْمٍ.
وَلِهَذَا قِيلَ:
إنَّ اللَّهَ يُقِيمُ الدَّوْلَةَ الْعَادِلَةَ وَإِنْ كَانَتْ كَافِرَةً؛ وَلَا يُقِيمُ الظَّالِمَةَ وَإِنْ كَانَتْ مُسْلِمَةً.
وَيُقَالُ:
الدُّنْيَا تَدُومُ مَعَ الْعَدْلِ وَالْكُفْرِ وَلَا تَدُومُ مَعَ الظُّلْمِ وَالْإِسْلَامِ.
مجموع الفتاوى (26/146)
**************************************************************
[center](2)
يُكثر بعض الناس قول (إن شاء الله) في الدعاء...
فتسمع مثلا:
الله يغفرله إن شاء الله...
الله يرحمه إن شاء الله...
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"لا يقل أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، فليعزم المسألة، وليعظم الرغبة فإن الله تعالى لا مكره له"
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
وهذه الصيغة التي نهى عنها رسول الله: "اللهم اغفر لي إن شئت" تشعر بمعان فاسدة:
منها أن أحداً يكره الله ومنها أن مغفرة الله ورحمته أمر عظيم لا يعطيه الله لك، ولذلك قال: "فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه".
وأنت لو سألت رجلاً من الناس فقلت: أعطني مليون ريال إن شئت. فهذا يتعاظمه ولذلك قلت له: إن شئت. وكذلك فهو مشعر بأنك مستغن عن عطية المسؤول فإن أعطاك وإلا فلا يهمك، ولهذا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول: إن شئت.
وأما قوله عليه الصلاة والسلام للأعرابي (طهورٌ إن شاء الله) فهو من باب الخبر لا من باب الدعاء ويدل على ذلك سياق القصة واللغة..
أما القصة فقد رواها البخاري عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ ، قَالَ:
وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ، قَالَ:
لا بَأْسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَقَالَ لَهُ:
لا بَأْسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ،
قَالَ: طَهُورٌ؟ كَلا، بَلْ هُيَ حُمَّى تَفُورُ، أَوْ تَثُورُ، عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ تُزِيرُهُ الْقُبُورَ،
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَنَعَمْ إِذًا.
وأما اللغة فإن قوله عليه الصلاة والسلام (طهورٌ) مرفوع على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هي-الحمى- فكأنه يقول: (هي طهور...) ولو كان المقصود بذلك الدعاء لقال: (طهورا) والتقدير: اللهم اجعله طهورا...
والمسألة فيها خلاف بين أهل العلم فبعضهم يرى بأن ذلك لابأس به من باب التبرك ويستدلون بالحديث السابق لكن الأقوى والمرجح عند العلامة العثيمين والشيخ صالح آل الشيخ وغيرهم من أهل العلم المنع من ذلك والله أعلم ...
قال شيخ الإسلام-طيب الله ثراه:
وَأُمُورُ النَّاسِ تَسْتَقِيمُ فِي الدُّنْيَا مَعَ الْعَدْلِ الَّذِي فِيهِ الِاشْتِرَاكُ فِي أَنْوَاعِ الْإِثْمِ أَكْثَرُ مِمَّا تَسْتَقِيمُ مَعَ الظُّلْمِ فِي الْحُقُوقِ وَإِنْ لَمْ تَشْتَرِكْ فِي إثْمٍ.
وَلِهَذَا قِيلَ:
إنَّ اللَّهَ يُقِيمُ الدَّوْلَةَ الْعَادِلَةَ وَإِنْ كَانَتْ كَافِرَةً؛ وَلَا يُقِيمُ الظَّالِمَةَ وَإِنْ كَانَتْ مُسْلِمَةً.
وَيُقَالُ:
الدُّنْيَا تَدُومُ مَعَ الْعَدْلِ وَالْكُفْرِ وَلَا تَدُومُ مَعَ الظُّلْمِ وَالْإِسْلَامِ.
مجموع الفتاوى (26/146)
**************************************************************
[center](2)
يُكثر بعض الناس قول (إن شاء الله) في الدعاء...
فتسمع مثلا:
الله يغفرله إن شاء الله...
الله يرحمه إن شاء الله...
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"لا يقل أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، فليعزم المسألة، وليعظم الرغبة فإن الله تعالى لا مكره له"
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
وهذه الصيغة التي نهى عنها رسول الله: "اللهم اغفر لي إن شئت" تشعر بمعان فاسدة:
منها أن أحداً يكره الله ومنها أن مغفرة الله ورحمته أمر عظيم لا يعطيه الله لك، ولذلك قال: "فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه".
وأنت لو سألت رجلاً من الناس فقلت: أعطني مليون ريال إن شئت. فهذا يتعاظمه ولذلك قلت له: إن شئت. وكذلك فهو مشعر بأنك مستغن عن عطية المسؤول فإن أعطاك وإلا فلا يهمك، ولهذا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول: إن شئت.
وأما قوله عليه الصلاة والسلام للأعرابي (طهورٌ إن شاء الله) فهو من باب الخبر لا من باب الدعاء ويدل على ذلك سياق القصة واللغة..
أما القصة فقد رواها البخاري عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ ، قَالَ:
وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ، قَالَ:
لا بَأْسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَقَالَ لَهُ:
لا بَأْسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ،
قَالَ: طَهُورٌ؟ كَلا، بَلْ هُيَ حُمَّى تَفُورُ، أَوْ تَثُورُ، عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ تُزِيرُهُ الْقُبُورَ،
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَنَعَمْ إِذًا.
وأما اللغة فإن قوله عليه الصلاة والسلام (طهورٌ) مرفوع على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هي-الحمى- فكأنه يقول: (هي طهور...) ولو كان المقصود بذلك الدعاء لقال: (طهورا) والتقدير: اللهم اجعله طهورا...
والمسألة فيها خلاف بين أهل العلم فبعضهم يرى بأن ذلك لابأس به من باب التبرك ويستدلون بالحديث السابق لكن الأقوى والمرجح عند العلامة العثيمين والشيخ صالح آل الشيخ وغيرهم من أهل العلم المنع من ذلك والله أعلم ...
Swedik- عدد المساهمات : 1034
نقاط : 28247
تاريخ التسجيل : 12/11/2008
رد: فوائد
قل ماشئت وأدعوا بما تريد .. إن الله يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور ..
ahlawy- عدد المساهمات : 2006
نقاط : 29927
تاريخ التسجيل : 17/11/2008
العمر : 50
الموقع : home
رد: فوائد
أنا عندي معلومة من قبل
اللي هيا كان تبي من حد شي.... عادي لو قالك إن شاء الله
ولو تبي تدعي الله عز وجل بأي شي تبيه....تقول أسأل الله
تحياتي للجمـــــــــــــــــــــــــــيع
يا أخي إذا ذكرتني أدعو لي وإذا ذكرتك أدعو لك وإن لم نلتقي فكأنما قد التقينا .... اسأل الله لنا ولك الجنة !!
اللي هيا كان تبي من حد شي.... عادي لو قالك إن شاء الله
ولو تبي تدعي الله عز وجل بأي شي تبيه....تقول أسأل الله
تحياتي للجمـــــــــــــــــــــــــــيع
يا أخي إذا ذكرتني أدعو لي وإذا ذكرتك أدعو لك وإن لم نلتقي فكأنما قد التقينا .... اسأل الله لنا ولك الجنة !!
زهرة الربيـع- عدد المساهمات : 4590
نقاط : 32476
تاريخ التسجيل : 26/12/2008
العمر : 42
الموقع :
رد: فوائد
بارك الله فيك وجزاك الله خير وجعل ذلك في ميزان حسناتك
عدل سابقا من قبل الأسطورة في السبت مارس 14, 2009 12:26 pm عدل 1 مرات (السبب : نسيت حرف الياء في "فيك")
الأسطورة- عدد المساهمات : 1424
نقاط : 29205
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
العمر : 42
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى