فيلم ابو عربي

تدور قصة الفيلم حول شاب بورسعيدي شهرته أبو العربي (وهي أهم شخصية كاريكاترية عند أهل بورسعيد ) و يعانى فى طفولته وفى شبابه ويعيش ظروفا صعبة ، يقع فى غرام بنت بلده مهجة وبالطبع يرفض والدها لعدم استقرار ابو العربي الذي يسعى بكل قوته لبناء نفسه حتى يحقق حلمه لكن غريمه تاجر القماش يدبر له المكائد وينجح فى ارساله لليونان وهناك يعانى من عملية نصب حتى تنقذه فتاة جميلة من أصل لبنانى ويعود معها الى بورسعيد لكن بعد أن تغير تماما ،

وكان فيلم« أبو العربي » قد واجه سلسلة من المشاكل لدرجة وصلت الى منع عرض الفيلم في مدينة بورسعيد وهي مسقط رأس شخصية ابو العربي وهي الشخصية المحورية في الفيلم. ورغم الأستقبال الكبير لأبطال الفيلم من قبل محافظ بورسعيد إلا أن مجلس محلي مدينة بورسعيد رفض عرض الفيلم في كافة دور العرض وهو ما فسره المحافظ أنه لا يستطيع أن يقف ضد رغبة الجماهير هناك.

وجاء هجوم المجلس المحلي على الفيلم باعتباره يركز على الجوانب السلبية للشخصية البورسعيدية ورغم قيام المؤلف طارق عبد الجليل بتبرير بعض المواقف الدرامية خاصة أن الكوميديا تعتمد على المبالغة في كثير من الأحيان ومن جانبه قال علي ابو شادي رئيس الرقابة على المصنفات الفنية أن شعب بورسعيد تعامل مع موضوع الفيلم بحساسية مفرطة وتساءل عن اسباب عدم غضب الصعايدة من الأفلام التي تنتقدهم، كذلك رفض علي ابو شادي أن يكون قصد المؤلف الأساءة الى القوات المسلحة مشيرا الى انه يستحيل ان يكون في فكر احد الأساءة الى الشهداء سواء على المستوى الأنساني أو الوطني. وهكذا سقط الفيلم في مسقط رأسه وحدث ما لم يكن في الحسبان وهو ما ساهم بدوره في تقليص إيرادات الفيلم.

ولم تقف أزمة أبو العربي عند هذا الحد ولكنها امتدت لطلب إحاطة في مجلس الشعب وتحقيق بمعرفة النيابة تحت دعوى الاساءة للقوات المسلحة والشهداء .

وتركزت الاتهامات على مشهد قامت به منة شلبي «بطلة الفيلم» حيث قامت بالرقص فوق قاعدة تمثال ديليسبس وهو ما ثار غضب شعب بورسعيد، حيث
إنه سبق وان طالب بإزالة التمثال من اكبر ميادين بورسعيد.

استمتعوا بالمشاهده

اضغط هنا لمشاهده