sloma
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مقالة اعجبتنننننننننننننننننى

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

مقالة اعجبتنننننننننننننننننى Empty مقالة اعجبتنننننننننننننننننى

مُساهمة  صاحبة الظل السبت فبراير 07, 2009 1:28 pm

للغبيات من النساء .. فقط !

لا مناسبة دامعة لكتابة مقال عن البكاء عدا أن سعادة ذكرتنى في جموحها بدموع سابقة فليكن سأفسد فرحتى بحزني على سخاء دمعي فى ما مضى ككل النساء أود استرجاع دموعي التى ذرفتها هباء بغباء نسائي.
متأخراً نكتشف أن لا شيء يستحق دمعنا ولصديقتى شعار فى هذا الموضوع يقول: "لا أحد يستحق دمعك فلو كان يستحقة حقاً لما رضي بأن يبكيك" .

أجد عزائي فى قول نزار: "إن الإنسان بلا دمع ذكرى إنسان" غير أني لفرط ماكنت إنسانا أو بالاخرى "إنسانة" بكل ماتعنيه تاء التأنيث من سذاجة نسيت أن ابقي بعض دموعي لفرحة كهذه وأن احتفظ بها كما كان نيرون يفعل حين يبكي ذلك أنه حدث أن بكى يوم إحراقه روما وحزن على دمعتين ذرفهما مقابل مدينة بكل عظمتها تحترق فطلب وعاء صغرا لجمع دموعه قطرة.. قطرة لم يجرؤ أحد على تنبيهه الى ان الدمع يتبخر ويجف وأنه غير صالح للاستعمال سوى مرة واحدة عندما تدرفه المآقي فهو نبع يتدفق حتما نحو الأسفل ولا مجال لإعادته الى منبعه كاستحالة إعادة المطر صعودا نحو السماء.

ذلك أنه عندما يتوقف دمعنا تبدأ دموع الأشياء من حولنا فى الانهمار هو كيد الذاكرة فى محاولة استدراجنا للبكاء بدعوتنا الى المشي الى الخلف.

أمام الماضي "كل واحد وشطارته" البعض عن خبرة أو عبرة ينجو من الفخاخ التى تنصبها له الذكريات وآخرون أعني أخريات يغرقن فى برك الدموع فبينما يباهي الرجل بكونه "عصي الدمع شيمته الصبر" تفاخر المرأة بأن لا صبر لها وتنفق على جلادها مخزون دمعها " اسأل دموع عيني اسأل مخدتي كم دمعة رايحة وجاية .. اسأل .. اسأل" ولا جدوى من محاولة إعادتها الى رشدها.

"يلعن أبوه هذا الذي يبكيك ويسعد برؤيتك تذبلين كل ليلة ليذهب الى الجحيم كونى قوية لاتهاتفيه اقتليه تجاهلاً لا تلتفتي الى الخلف ستجدينه أمامك عندما سيدرك أنه خسرك استمتعي بندمه بحرقته اصبري قليلاً فقط"
لكن أختنا فى الغباء تنهزم وتهاتفه وتبكي طمعاً فى استعادته بفائض دمعها .

جف قلمي ونشف ريقي وأنا أردد: يا أيتها النساء احفظن هذا الدرس جيدا هو درس واحد فقط: "الرجل لا يتعلق بامرأة تبكيه (بفتح التاء) بل بامرأة تبكيه (بضم التاء) فهل وقد وصلت النساء العربيات حدً قيادة الطائرات الحربية مازلن عاجزات عن التمييز بين التاء المفتوحة والتاء المضمومة؟

"النساء كلهن سواء فهن يعتقدن أن مجموع 2+2=5 إن هن بكين" نكتة اطلقها برنارد شو استخفافاً بنا .
الحقيقة ان النساء طالما بكين لاعتقادهن فى كل حب أن 1+1=1... لكن الانصهار الذي حلمن به مع الرجل كثيرا ما تحول الى انشطار فجائعي بحكم اعتقاده الراسخ أن امرأة واحدة لا تكفي لتكون "نصفه"!
منذ الازل والنساء يبكين بسبب جهلهن منطق الرجل فى الحساب!

هذه مقالة اعجبتنى للكاتبة الجزائرية احلام مستغانمى احببت ان اعرضها عليكم لانها اعجبتنى كثيرا
اعلم ان المقالة غير قصيرة ولكن لم ارد ان احذف منها حتى لا اقطع الترابط بالموضوع

التوقيع:

انا امرأة لا انحنى كى التقط ما سقط من عينى ابدا
صاحبة الظل
صاحبة الظل

عدد المساهمات : 12
نقاط : 27865
تاريخ التسجيل : 02/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مقالة اعجبتنننننننننننننننننى Empty رد: مقالة اعجبتنننننننننننننننننى

مُساهمة  Swedik الثلاثاء فبراير 10, 2009 12:53 am

مشكوووووووووووووووووووووووورة واجد يا صاحبة الظل الخفيف
Swedik
Swedik

عدد المساهمات : 1034
نقاط : 28267
تاريخ التسجيل : 12/11/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى